شوهد خلال الايام القليلة الماضية عملية كبيرة هي الاولى من نوعها تستهدف سحب اسلحة وذخائر بأسعار باهظة يفوق السعر المحدد لكل قطعة وذلك عبر اشخاص يصنفون انفسهم انهم تجار اسلحة ويقوموا بتقديم عروض واسعار باهظة تفوق ثلاثة اضعاف سعر القطعة لأي نوع من الاسلحة ثقيلة او متوسطة او خفيفة او معدات عسكرية .
وقد تم التعرف من قبل الاجهزة السرية للمقاومة الجنوبية على الكثير من الاشخاص الذين يقومون بالتعامل معهم وشوهد ذلك في الضالع والحبيلين وعدن ولحج حيث يقوم اشخاص بالتعامل مع هذه الخلايا وسحب السلاح من الاسواق باسم الجبهات او باسم انه لأبناء الجنوب .
قيادات عسكرية من ابناء الجنوب تحدثوا” للأمناء” عن هذا وافادوا انه ناتج عن احدى هذه الحالات الاولى ان المليشيات الحوثية وقوات المخلوع عفاش في اوضاع حرجة وان الحصار قد بلغ حده المقصود وانهم في ازمة في العتاد والثانية التي راها القيادات العسكرية الجنوبية ان المليشيات وقوات المخلوع تريد سحب الاسلحة من ايدي المواطنين لكونهم على علم انهم جميعاً في صفوف المقاومة او انهم لديهم نوايا اخرى لاجتياح مناطق جنوبية .
ولهذا حذرت قيادات في المقاومة الجنوبية جميع المواطنين من بيع اي قطعة سلاح تحت اي مبرر وحذرت التجار في جميع اسواق الجنوب من التعامل مع من يريد سحب الاسلحة او الذخائر او المعدات العسكرية من اراضي الجنوب وحذرت في حالة تهريب اي نوع من ماذكر وفي حالة المخالفة فإن من يقوم بهذه الاعمال شريك بجرائم الاحتلال ويتعرض للمسائلة وتقوم المقاومة باتخاذ عقوبة لكون هذه تعتبر خيانة لدماء الشهداء والجرحى ونضال شعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق