هدت ساحة الحرية (العروض) بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن صباح الاربعاءعرضا عسكريا ضخما ، بمناسبة الذكرى ال52 لثورة ال14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت اول شرارتها من جبال ردفان بمحافظة لحج حتى تحقيق الاستقلال الاول للجنوب برحيل اخر جندي بريطاني من العاصمة عدن في 30نوفمبر 1967م .
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم وقفت الجماهير دقيقة حداد على ارواح شهداء الجنوب وشهداء التحالف العربي ثم بالنشيد الجنوبي وبدأت اولى فقرات المهرجان والعرض العسكري الكبير الذي القيت فيه عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت عن المناسبة الاكتوبرية والتضامن والوفاء مع دولة الامارات الشقيقة والمملكة العربية السعودية حيث رفع مئات الالاف اعلام الجنوب والامارات والسعودية وصور الرئيس علي سالم البيض والملك سلمان ورئيس دولة الامارات العربية حيث شاركت في العرض العسكري مراكز ومعسكرات التدريب للمقاومة الشعبية الجنوبية في المحافظات الجنوبية اهمها سرايا عسكرية من مراكز التدريب للمقاومة الشعبية الجنوبية بالضالع ولحج والعاصمة عدن وابين وشبوة اضافة الى وحدات عسكرية كبير من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بعد تلقيها التدريب والتأهيل في المركز التدريبي للمقاومة الشعبية الجنوبية بمحافظة الضالع منذ بضعة اشهر وتم نقلهم الى العاصمة عدن للعرض العسكري وتمثيل ابناء محافظة حضرموت ، حيث تخلل العرض العسكري حفلا خطابي القيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية.
وعبر أبناء الجنوب بمليونية الذكرى الثانية والخمسين لثورة الرابع عشر من اكتوبر التي اقيمت في ساحة الحرية والاستقلال بعروض مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن عن تمسكهم بخيار الحرية والاستقلال الكامل لدولة الجنوب الذي قدم من أجله شعب الجنوب قوافل من الشهداء والجرحى وعشرات الألاف من الاسرى والمعتقلين على مدار ثورته الشعبية الجنوبية منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى الآن وما حققته من انتصارات عظيمة عبر مقاومتها الشعبية الجنوبية ودول التحالف العربي وتحرير العاصمة الجنوبية عدن وبعض محافظات الجنوب الاخرى وتطهيرها بالكامل من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات وجدد ابناء الجنوب مطالبتهم لدول التحالف العربي الى الاستمرار في دعم المقاومة بالجنوب والوقوف الى جانبها في استكمال تحرير محافظتي حضرموت والمهرة حتى تتمكن المقاومة الشعبية الجنوبية من ممارسة دورها الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار للجنوب والمنطقة برمتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق