الأربعاء، 17 يونيو 2015

أبرز خلافات وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم بمشاورات جنيف

كشفت قناة الجزيرة ،عن أبرز أسباب الخلاف بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم على الصفة التمثيلية لكل منهما وعلى الشرعية،والتي عقدت المشاورات الجارية في جنيف منذ ثلاثة أيام برعاية الأمم المتحدة، في غياب أي أجندة محددة للاجتماعات بين الطرفين.
ونقلت القناة الاخبارية عن مراسلها في جنيف رائد فقيه قوله "إن الوفد الذي يضم جماعة الحوثي وحليفها حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، يرفض التشاور مع الوفد الحكومي بصفته ممثلا للشرعية في اليمن".
وأضاف أن الحوثيين وحلفاءهم يريدون أن يكون الحوار بين مكونات سياسية، وليس بينهم وبين السلطة الشرعية التي لا يعترفون بها.
وكان مراسل القناة قال في وقت سابق إن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أبلغ وفد الحوثيين وحلفائهم بضرورة تقليص عدده إلى سبعة أعضاء وثلاثة مستشارين، حتى يتكافأ الطرفان المشاركان في المشاورات، إلا أن الوفد اشترط حسم مسألة صفة الوفد الآخر قبل حسم مسألة عدد أعضائه.
وأوضح المراسل أنه بالإضافة إلى الخلاف في الشكل، فهناك أيضا خلاف بين الطرفين في المضمون. وقال إن وفد الحوثيين والمؤتمر يطالب بوقف الحصار البحري والجوي على اليمن، ووقف غارات التحالف الذي تقوده السعودية قبل البدء في أي مشاورات.
في المقابل يشدد وفد الحكومة اليمنية على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من كل المناطق التي اجتاحوها منذ سبتمبر/أيلول الماضي، قبل الالتزام بأي هدنة. كما أن وفد الحكومة اليمنية أكد على ضرورة تحديد وفد الحوثيين موقفه مسبقا من قرار مجلس الأمن 2216 الذي نص على سحب مقاتليهم من المدن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا الاثنين الماضي في افتتاح المشاورات إلى هدنة إنسانية، ويسعى المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى أن تكون الهدنة خلال شهر رمضان المبارك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق