الاثنين، 28 سبتمبر 2015

تطورات الحرب في اليمن خلال الساعات الاخيرة

تواصلت الاشتباكات المتقطعة، أمس، في جبهات القتال في محافظة مأرب ، وتحديداً في مناطق إيدات الراء والدشوش واتجاه صرواح في الجبهة الغربية، فيما استمر الجيش الوطني بالقصف المدفعي على مواقع الميليشيات بالجبهتين الغربية والجنوبية الغربية، بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات دول التحالف على مواقع الميليشيات مما كبدها خسائر جسيمة، فيما قتل 23 من المتمردين في قصف جوي لقوات التحالف ضد قرية زيلع في محافظة حجة، غير البعيدة عن الحدود السعودية.
وتحدث مصدر محلي عن مقتل ثمانية وإصابة آخرين من الميليشيات في المواجهات المحدودة والتي وصفت بالعنيفة ، أمس، في منطقة الجحيلة التي امتدت إلى منطقة ذات الراء والطلعة الحمراء.
وتطابقت المصادر في تأكيد مقتل نجل قائد محور الجوف واثنين من مرافقيه ومدير مكتبه نتيجة انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون في المناطق المحررة بالجبهة الغربية بمأرب.
وعموماً كانت مناطق القتال في مأرب، يوم أمس، أقل سخونة من يوم أمس الأول السبت، والذي شهد مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط 63 قتيلاً و15 أسيراً من الميليشيات، فيما خسرت المقاومة سبعة من رجالها.
وواصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات في اليمن، وشنت أمس غارات عنيفة على معسكر اللواء 26 الموالي للحوثيين في مديرية السوادية بالبيضاء.
وكانت مصادر متطابقة تحدثت أن الميليشيات قامت بتحريك صواريخ «سكود»، في أحد معسكرات مديرية السوادية بالبيضاء، استعداداً لإطلاقها على محافظتي عدن ومأرب، فيما تعرض صاروخ منها أمس الأول للقصف في تعز.
في الأثناء، شهدت مناطق متفرقة في محافظة تعز، يوم أمس، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، في حين فشلت الميليشيات في استعادة منزل المخلوع صالح في منطقة الكمب بالمدينة والتي سيطرت عليه المقاومة في أغسطس/ آب الماضي.
وتركزت الاشتباكات في منطقة ثعبات شرقي مدينة تعز، ومنطقة الضباب جنوب غربي المدينة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وقُتل، أمس، ستة مدنيين بينهم أربع نساء في حي النسيرية، في جريمة جديدة للميليشيات بحق المدنيين، إثر سقوط قذائف أطلقتها على أحياء سكنية بالمدينة، بالتزامن مع تقدم المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني في عدة مواقع بالمحافظة بعد يوم من زيارة قيادات حوثية لبعض المواقع.
وقال مصدر في المقاومة إن وحدات من الجيش الوطني والمقاومة تقدمت في حي الجحملية وطهرت قسم شرطة الجحملية وصالة أفراح قريبة منه، كانت تتمركز فيه الميليشيات، كما تمكنت وحدات الجيش الوطني من صد هجوم للميليشيات على منطقتي المقهاية وحذران، غربي تعز.
وفي الأثناء دعا مصدر في المقاومة إلى تعزيز وحدات الجيش الوطني والمقاومة في جبهة الضباب، في ظل استمرار قدرة الميليشيات على تعزيز صفوفها والحصول على الأسلحة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق