الجمعة، 14 أغسطس 2015

#الإمارات تدعم انفصال جنوب #اليمن عن شماله #السعودية



تأكدت المعلومات التي كانت حتى الأمس القريب مجرد شائعات، ومفادها أن دولة الإمارات تدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو الملف الذي يبدو أنه محور الخلاف بين أبوظبي وعواصم أخرى في المنطقة، حيث إن الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه هادي منصور الذي يزور الإمارات التقى عددا من الشخصيات اليمنية هناك، ليتبين أن القاسم المشترك الوحيد بينها هو أنها تدعم انفصال الجنوب عن الشمال، وليست مع وحدة البلاد.

والتقى الرئيس هادي الخميس في أبوظبي عددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية، من بينهم عبدالرحمن الجفري وهيثم قاسم طاهر وقاسم عبد الرب ولطفي شطارة وجميل مهدي وهادي المقفعي وعلي أحمد حسن وفيصل الصمة وسالم جبران والدكتور أمين الصوفي وعلي منصر، وآخرين.

والشخصيات المشار إليها أعلاه، وتعيش في أبوظبي على نفقة ولي عهدها محمد بن زايد، جميعهم بلا استثناء من الداعين للانفصال، وليسوا مع وحدة اليمن، ما يؤكد المعلومات التي يجري تداولها عن أن الإمارات تدعم التيار الانفصالي في اليمن، وتسعى إلى تقسيم البلاد إلى دولتين، واحدة عاصمتها صنعاء، والأخرى عاصمتها عدن.

ويقول محللون ومراقبون إن الإمارات تدعم انفصال الجنوب، ولهذا أرادت أن تكون سيدة الموقف في عدن، من خلال الدفع بجنودها على الأرض، لتؤثر على مستقبل الأحداث، وهي تحاول جر هادي للقبول بهذا الموقف، ومن هنا جاء ترتيب لقائه مع الانفصاليين وتحجيم حركة الإصلاح في الجنوب واستمرار الدعم الإماراتي لصالح في الشمال من أجل ضرب حركة الإصلاح.

وبدت الإمارات في حالة قلق كبير بسبب التطورات الأخيرة في اليمن، التي تمكنت خلالها المقاومة الشعبية من دحر الحوثيين في مدينة عدن، فيما بات الحوثيون على وشك الانسحاب أيضا من صنعاء بموجب اتفاق مع الأطراف الأخرى بعد الخسائر التي تكبدوها.

وظهر القلق الإماراتي عبر التصريحات التي جاءت على لسان الإعلامي الإماراتي علي بن راشد النعيمي، الذي يرأس تحرير موقع "بوابة العين" التابع لجهاز الأمن الإماراتي، حيث قال النعيمي إن…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه

http://nabdapp.com/jump.php?id=21516269

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق