قالت مصادر جهادية متطابقة إن تنظيم القاعدة في اليمن اعتقل الجاسوس المسؤول عن قتل عدد من كبار قادته خلال الأسابيع القليلة الماضية ، وكان يعمل في الجهاز الإعلامي للتنظيم.
وقالت صفحات ومنتديات جهادية إن المعتقل سعودي الجنسية واسمه (مساعد الخويطر) واسمه الحركي (حسام الخالدي) ، وكان يشرف على (مؤسسة الحسام) الإعلامية التابعة للتنظيم وسماها بكنيته ، وأحد الأعضاء الناشطين في مؤسسة (الملاحم) التابعة أيضا للتنظيم، وتردد أنه كان يعمل لصالح الأجهزة السعودية ، ومبعوثها الخاص لإختراق التنظيم ، للإرشاد عن أماكن تواجد قادته لاستهدافهم من قبل الطائرات الأمريكية..
وكتب (أبو خطاب اليماني) يقول: “هل تعرفون (حسام الخالدي) أحد أعضاء (البتار) سابقاً و(الملاحم) حالياً لديه حساب بإسم فارس [@f___are___s] هذا هو الجاسوس الذي قتل قادة التنظيم”.
وأضاف: “هذا الخبيث لطالما طعن فيني أنا وأخي (يمني وأفتخر بإسلامي) وأول من حرض الهرارية علينا.. كان يتهمنا بأننا جواسيس فسبحان الله طبع الجاسوس هو الخبيث
كان يحاول أن يحرض علينا من أجل أن نصطدم بالاخوة في القاعدة قبل البيعة للدولة.. كم كان يكثر الحديث عن الشهداء وهو قاتلهم.. وكان يكتب عن الجواسيس وهو كبيرهم”.
وتابع: “كان يرمي تهمة الجاسوس على أي مناصر للدولة.. ومعارض
لتنظيم .. والخبيث يمكر بمن عنده حتى قتلهم واحداً واحد”..
وخلال الأيام الماضية قتل للقاعدة في اليمن عدد من كبار قادة التنظيم ، في فترة قصيرة ، استهدفتهم الطائرات الأمريكية بدون طيار تباعا ، وهم كل من (إبراهيم الربيش ، ناصر بن علي الآنسي ، حارث النظارى ، مأمون حاتم ، ومهند غلاب ومحمد باعيسى وبانجار) ، ولذلك هاجم جهاديون التنظيم وقالوا أنه مخترق أمنيا ويبدي تساهلا مع جواسيس في صفوفه.
وأضاف (أبو الخطاب اليماني):كانوا في التنظيم “يشكون بأمره إلا أنهم لم يحبوا أن يظلموه ولكن بعد حادثة الاغتيالات التي طالت القادة كشفوه وهو من الإعلاميين لديهم.. أخزاه الله”.
وقال: “بسببه قتل الشيخ مأمون حاتم رحمه الله ، ويتم أسرتين بسببه .. ناهيك عن قادة التنظيم الذين وصل إليهم هذا الخبيث”.
وأوضح “كان في سجن الطرفية ، وكان يطرد من الغرف فأعلن توبته تقيه قبحه الله ولما خرج من السجن نفر إلى اليمن بعد أن أملى آل سلول عليه عمله”.
وحمل أبو الخطاب المسؤولية إلى الجهاز الأمني في التنظيم بسبب ضعفه “وإلا كان حري بهم أن لا يصل إلى القادة أمثال هذا الخبيث حتى وإن كان في المكتب الإعلامي للتنظيم”.
*المصدر: الإسلاميون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق