استهدفت غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية العاصمة اليمنية صنعاء قبل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.
وتفيد تقارير بأن الضربات الجوية قصفت لليوم الثاني على التوالي مخازن الأسلحة في أخاديد جبل نقم المطل على صنعاء، ومخازن الصواريخ التابعة للوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في تل عبطان غربي العاصمة.
وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان لبي بي سي أن الغارات استهدفت أيضا منازل قيادات في الحركة الحوثية وأقارب علي عبدالله صالح في أحياء صوفان والحَصَبة والنهضة شمالي صنعاء.
على صعيد متصل، حذر خبراء في شؤون البيئة من كارثة صحية ومخاطر وصفوها بالعالية جراء سحابة الأدخنة السوداء التي غطت سماء العاصمة صنعاء إثر تدمير مقاتلات التحالف كميات كبيرة من الوقود قام الحوثيون بتخزينها في فترة سابقة في مقر معسكر الصيانة التابع لوزارة الدفاع اليمنية في حي الحصبة شمالي العاصمة .
وكانت سلسلة غارات جوية استهدفت صباح الثلاثاء مخازن للأسلحة في جبل نقم وتل عطّان ومنازل لقيادات حوثية ومقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح في أحياء الحصبة وصوفان والنهضة.
ومن المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار الثلاثاء في الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي ولمدة خمسة أيام بين التحالف وجماعة الحوثيين التي تبسط سيطرتها على معظم أنحاء اليمن.
وقال سكان إن ثلاث ضربات جوية أصابت وحدات للجيش موالية للحوثيين إلى الشمال من العاصمة، وشوهد في المنطقة عمود من الدخان.
وقال شهود في مدينة عدن الساحلية في الجنوب إن التحالف قصف مواقع يعتقد أنها للحوثيين، ولا تزال الفصائل المحلية المسلحة تقاتل الحوثيين في المدينة وفي أنحاء جنوب اليمن. وتبادل الجانبان الاثنين نيران المدفعية الثقيلة على الحدود.
ويقصف التحالف الذي تقوده السعودية بدعم من واشنطن الحوثيين، ووحدات الجيش المتحالفة معهم منذ 26 مارس/آذار بهدف إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم بالخارج.
ويهدف وقف إطلاق النار إلى السماح بدخول شحنات الغذاء والدواء للبلاد التي تقول جماعات الإغاثة إنها تواجه كارثة إنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق