قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدفعة الثانية من المعدات والأجهزة والمواد الخام لمركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في عدن، ضمن جهودها لتعزيز قدرات المركز وتمكينه من القيام بواجبه في توفير الأطراف الصناعية لمصابي الأحداث في اليمن.
وقال رئيس المركز عبدالله القيسي، إن الدعم الإماراتي الكبير في المجال الطبي أسهم بشكل واضح في تحسين الوضع الصحي، خصوصاً بالنسبة لذوي الإعاقة.
وذكر في كلمة له أثناء تسليم المواد للمركز بحضور عدد من المسؤولين اليمنيين وممثلي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المركز استقبل أكثر من 120 من ذوي الإعاقة نتيجة الأحداث الجارية، ويعمل بدعم متواصل من الإمارات على صناعة الأطراف لمساعدتهم على تجاوز ظروف الإعاقة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أعادت أخيراً تأهيل مركز الأطراف الصناعية وتشغيله بعد أن توقف عن العمل.
وأكدت الهيئة في بيان صحافي، أن تحسين الخدمات العلاجية والطبية لذوي الإعاقة، يعد من ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة، مشيرة إلى أن جهودها في تحسين أداء القطاع الطبي بصورة عامة في اليمن تتضمن عدداً من المحاور، منها تعزيز قدرات مراكز ذوي الإعاقة، وتوفير متطلباتها للقيام بدورها في خدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وقالت الهيئة إن الأحداث الجارية في اليمن تسببت في ازدياد نسبة الإعاقات الحركية، خصوصاً بين الشباب، ما حدا بالهيئة إلى توفير الأجهزة التعويضية ودعم المراكز والعيادات التي تقدم خدماتها في هذا الجانب الحيوي.
وأشارت إلى أن الساحة اليمنية تحتاج بشدة لمثل هذه البرامج التي تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل ضحايا الإصابات والإعاقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق